مرة واحد سلفي و لابس جلابية و راكب عجلة و مركب إبنه الصغير قدامه و سايق و حبكت يعني يغض بصره و هو داخل على منعطف و كان هايخبطني بالعجلة في حته مش ظريفه خالص بس الحمد لله تفاديته في آخر لحظة
و لم ينظر لي و لم يعتذر و إنما استمر في غض بصره مش عارف من ايه (لأن مكانش فيه ولا بنات ولا ستات في الشارع ده خالص ساعتها) و كان لدي تعليق و تحليل لهذا الموقف
أولاً : لم تأتي أي فتوى من شيوخ السلف تلف و الرد خسارة بموقف الدين من "ركوب" الدراجة.
ثانياً : كان على الأخ بدلاً من غض بصره عن المتبرجات (اللي مكنتش شايفهن في الشارع خالص) أن ينفذ فتوى الشيخ الجليل : المختار العماوي المذكورة في مجلة الأحداث المغربية بوجوب قطع حلمة المرأة المتبرجة (اللي انا مش عارف هي فين برده - المرأة المتبرجة طبعاً-)
ثالثاً : أعتقد أن الأخ كان يتصل بأحد على الهاتف قبل ما ينزل و ردت عليه امرأة فتذكر فتوى شيخنا الجليل ابن باز - الله يرحمه بقى - أنه "إذا ردت عليك إمرأة في الهاتف وجبت عليك التوبة" و علشان كده كان سرحان بيفكر يتوب إزاي لربنا بعد الجرم اللي عمله هذا الفاسق الشنقيط.
موقف من محادثة أحد اصدقائي مع واحد سلفي
- انت يابني انت بتجيب الفتاوى الغريبة دي منين
- من أعلم الناس بكتاب الله و سنة رسوله
- مفيش غير سيدنا الخضر - عليه السلام -
- لأ الشيخ ابن باز
موقف في محادثة مع واحد كان صاحبي (و كنت اتكلمت عنه في البلوج ده قبل كده)
- طب مش احسنلك بدل قعدتك كده تنزل تدور على شغل
- كان معروض عليا اشتغل في محل كمبيوتر
- و ماشتغلتش ليه
- اصل ممكن واحده لابسه بادي تدخل المحل
طبعاً الشيخ ابن باز - الله يرحمه برده - له باع طويل في إصدار الفتاوى اللولبية و منذ أن بدأت اقرأ عن حكم الإسلام في العديد من الأمور و كنت اجد وصلات لأسألة غريبة و عجيبة موجهه إليه و غيره من شيوخ التياران الوهابي و السلفي في الدول العربية.
و قد أثبت العلامة أن الأرض ثابتة لا تدور و أن الشمس و القمر يدوران من حولها في كتابه القيم "االادلة النقلية و الحسية على جريان الشمس و القمر و سكون الأرض" تقدروا تنزلوه من هنا (و متنسوش تقروا التعليقات) كما أن الكتاب يقدم بحث قيم على إمكانية الصعود للكواكب و الحمد لله أثبت في نهاية بحثه أنه يمكن الصعود للكواكب آل يعني علماء الفضاء في الدول العربية كانوا مستنيين بحث سيادته علشان يجهزوا السلالم و يطلعوا
وكأنه لم يكتف بل استزاد في كتابه و أفتى بأن من يقول غير هذا فهو يكذب على الله و بهذا يعتبر كافر و يستتاب و إلا قتل لأنه في حكم المرتد !!
لم تبدأ الفتنة الطائفية في مصر إلا مع ظهور هذا التيار الذي حرم بعض مشايخه تهنئة النصارى بأعيادهم و رد التحية عليهم حرام برده
كنا في مصر زمان قبل إنقلاب عسكر يوليو "المحظوظين" نعيش مسلمين و مسيحيين و يهود سوياً بدون أي مشاكل تذكر أو على الأقل مش زي دلوقتي خالص.
و كما أن فساء العقول بدأ ينتشر أكثر و أكثر خرج علينا المفتي اللي كان بعض الإسلاميين بيقولوا عليه معتدل و اتكلم عن التبرك ببول الرسول - عليه الصلاة و السلام -
الموضوع قديم شوية بس مش دي الحاجة اللي تتنسي و كان لازم يستقيل لكنه اكتفى بسحب الكتاب
سيدنا محمد الذي قال عن نفسه "إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة"
سيدنا محمد الذي كان يمنع أصحابه من الوقوف له إحتراماً عندما يأتي ليجلس معهم
هل كان سيسمح لهم بشرب بوله يا شيخ ؟؟
الحملة التي حدثت ضد الدكتور مصطفى محمود - أزمة كتاب الشفاعة - و الذي قال فيه الدكتور رأيه و يتلخص في أن شفاعة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - في أمته لا يمكن أن تكون على الصورة التي صورها لنا الشيوخ و العلماء لأنها لو صحيحة لكانت دعوة صريحة للتواكل الممقوت شرعاً.
و أدى الهجوم اللاذع عليه من الشيوخ و العلماء و الذي وصل إلي 14 كتاباً غير المقالات من مختلف الإتجاهات إلي إعتزاله الحياة الإجتماعية.
أصلاً كنت ناوي أكتب موقف العجلة و اوقف لكن الموضوع وسع مني
منكم لله يا بعدا
و منها لله قناة الناس اللي السلف احتلوها لنشر أفكارهم المسمومة على الشعب اللي مش ناقص توهان
و أختم الموضوع بإقتباس من أحد شيوخ السلف المشاهير ألا و هو الشيخ محمد حسان في أحد شرائطه التي أسمعها في الميكروباصات كثيراً
"الناس بتشتكي إن الإسلام حرم حاجات كتير
ليه؟
ما الموز حلال و التفاح حلال"
!!!!
و لم ينظر لي و لم يعتذر و إنما استمر في غض بصره مش عارف من ايه (لأن مكانش فيه ولا بنات ولا ستات في الشارع ده خالص ساعتها) و كان لدي تعليق و تحليل لهذا الموقف
أولاً : لم تأتي أي فتوى من شيوخ السلف تلف و الرد خسارة بموقف الدين من "ركوب" الدراجة.
ثانياً : كان على الأخ بدلاً من غض بصره عن المتبرجات (اللي مكنتش شايفهن في الشارع خالص) أن ينفذ فتوى الشيخ الجليل : المختار العماوي المذكورة في مجلة الأحداث المغربية بوجوب قطع حلمة المرأة المتبرجة (اللي انا مش عارف هي فين برده - المرأة المتبرجة طبعاً-)
ثالثاً : أعتقد أن الأخ كان يتصل بأحد على الهاتف قبل ما ينزل و ردت عليه امرأة فتذكر فتوى شيخنا الجليل ابن باز - الله يرحمه بقى - أنه "إذا ردت عليك إمرأة في الهاتف وجبت عليك التوبة" و علشان كده كان سرحان بيفكر يتوب إزاي لربنا بعد الجرم اللي عمله هذا الفاسق الشنقيط.
موقف من محادثة أحد اصدقائي مع واحد سلفي
- انت يابني انت بتجيب الفتاوى الغريبة دي منين
- من أعلم الناس بكتاب الله و سنة رسوله
- مفيش غير سيدنا الخضر - عليه السلام -
- لأ الشيخ ابن باز
موقف في محادثة مع واحد كان صاحبي (و كنت اتكلمت عنه في البلوج ده قبل كده)
- طب مش احسنلك بدل قعدتك كده تنزل تدور على شغل
- كان معروض عليا اشتغل في محل كمبيوتر
- و ماشتغلتش ليه
- اصل ممكن واحده لابسه بادي تدخل المحل
طبعاً الشيخ ابن باز - الله يرحمه برده - له باع طويل في إصدار الفتاوى اللولبية و منذ أن بدأت اقرأ عن حكم الإسلام في العديد من الأمور و كنت اجد وصلات لأسألة غريبة و عجيبة موجهه إليه و غيره من شيوخ التياران الوهابي و السلفي في الدول العربية.
و قد أثبت العلامة أن الأرض ثابتة لا تدور و أن الشمس و القمر يدوران من حولها في كتابه القيم "االادلة النقلية و الحسية على جريان الشمس و القمر و سكون الأرض" تقدروا تنزلوه من هنا (و متنسوش تقروا التعليقات) كما أن الكتاب يقدم بحث قيم على إمكانية الصعود للكواكب و الحمد لله أثبت في نهاية بحثه أنه يمكن الصعود للكواكب آل يعني علماء الفضاء في الدول العربية كانوا مستنيين بحث سيادته علشان يجهزوا السلالم و يطلعوا
وكأنه لم يكتف بل استزاد في كتابه و أفتى بأن من يقول غير هذا فهو يكذب على الله و بهذا يعتبر كافر و يستتاب و إلا قتل لأنه في حكم المرتد !!
لم تبدأ الفتنة الطائفية في مصر إلا مع ظهور هذا التيار الذي حرم بعض مشايخه تهنئة النصارى بأعيادهم و رد التحية عليهم حرام برده
كنا في مصر زمان قبل إنقلاب عسكر يوليو "المحظوظين" نعيش مسلمين و مسيحيين و يهود سوياً بدون أي مشاكل تذكر أو على الأقل مش زي دلوقتي خالص.
و كما أن فساء العقول بدأ ينتشر أكثر و أكثر خرج علينا المفتي اللي كان بعض الإسلاميين بيقولوا عليه معتدل و اتكلم عن التبرك ببول الرسول - عليه الصلاة و السلام -
الموضوع قديم شوية بس مش دي الحاجة اللي تتنسي و كان لازم يستقيل لكنه اكتفى بسحب الكتاب
سيدنا محمد الذي قال عن نفسه "إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة"
سيدنا محمد الذي كان يمنع أصحابه من الوقوف له إحتراماً عندما يأتي ليجلس معهم
هل كان سيسمح لهم بشرب بوله يا شيخ ؟؟
الحملة التي حدثت ضد الدكتور مصطفى محمود - أزمة كتاب الشفاعة - و الذي قال فيه الدكتور رأيه و يتلخص في أن شفاعة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - في أمته لا يمكن أن تكون على الصورة التي صورها لنا الشيوخ و العلماء لأنها لو صحيحة لكانت دعوة صريحة للتواكل الممقوت شرعاً.
و أدى الهجوم اللاذع عليه من الشيوخ و العلماء و الذي وصل إلي 14 كتاباً غير المقالات من مختلف الإتجاهات إلي إعتزاله الحياة الإجتماعية.
أصلاً كنت ناوي أكتب موقف العجلة و اوقف لكن الموضوع وسع مني
منكم لله يا بعدا
و منها لله قناة الناس اللي السلف احتلوها لنشر أفكارهم المسمومة على الشعب اللي مش ناقص توهان
و أختم الموضوع بإقتباس من أحد شيوخ السلف المشاهير ألا و هو الشيخ محمد حسان في أحد شرائطه التي أسمعها في الميكروباصات كثيراً
"الناس بتشتكي إن الإسلام حرم حاجات كتير
ليه؟
ما الموز حلال و التفاح حلال"
!!!!