Sunday, May 4, 2008

حبيبنا جامد و بيدينا - قاعد و مرتاح فوقينا



كان يوم أسوووود يوم ما جيييييت

كان يوم أسوووود يوم ما جيييييت

كان يوم اسوووووود

كان يوم اسوووووود

كان يوم أسوووود يوم ما جيييييت

على فكرة ماقصدش حد
ده واحد صاحبي عيد ميلاده النهاردة بجد
ههههههههههههههههههههههه

Friday, May 2, 2008

المشهد الأخير

المشهد الأول
قاعة مؤتمرات نظيفة و مكيفة و مكتظة بالحاضرين الذين ارتدوا اللي على الحبل
البيه وصل
تقترب الكاميرا من المنصة ببطء شديد
ثم يظهر وجه المتحدث و هو يبدو عليه التعب و الإرهاق و كأنه على وشك الموت
لا يستطيع الوقوف على قدميه لكنه يحاول قدر المستطاع بعد تناول الكثير من المقويات و المنشطات القادمة من بلاد الخوا-جات
تبدو عينيه ذابلتين و قد انهك تماماً
يا جماعة ده برده الراجل كبر و السن ليه حكمه
يتحدث بصوت جاف أجش
"و أنا مش هاقولكوا 10% ولا 20% إنما و النبي و من نبا النبي نبي لأخليهم 30% و أنا ضغطت على أبو طويله و شلته و ده عنداً في كل واحد لسانه طويل و عميل و بيتكلم عليا و ابقوا وروني هاتعملوا ايه يوم الأحد اللي جاي و على رأي المثل: اطعم الفم تستحي العين"
ثم يقول بثقة
"الناس دول بتوعي و انا بس اللي اعرف اسكتهم"
تزداد حدة صوته و كأنه يحاول كتمان الغضب الشديد الذي يعانيه
"مش كده ولا ايه؟"
تصفيق حاد و حار
هتافات مستمرة
ضحكة شيطانية ينجح في إخفاؤها كعادته
يأتي أبو طويله على الشاشة الذي لم يستطع اخفاء ضحكته
اصله مش متعود
تبتعد الكاميرا ببطء
Fade out

المشهد الثاني
أتوبيس نقل عام قديم و متهالك مكتظ بالركاب يمشي على مهل كالبطة السمينة
تتحرك الكاميرا بصعوبة داخل الأتوبيس بسبب الزحام الشديد
تسمع صوت الناس و هم يستنشقون الهواء بصعوبة بسبب حرارة الجو
يظهر وجه المتحدث واقفاً بجانب الباب الخلفي و هو يبدو عليه التعب و الإرهاق و كأنه على وشك الموت
لا يستطيع الوقوف على قدميه لكنه يحاول قدر المستطاع فهو لم يتناول طعام الإفطار بعد
تبدو عينيه ذابلتين و قد انهك تماماً
بس ده لسه عنده 25 سنة
!!!!
يتحدث بصوت حاد رفيع و يكرر الجملة و كأنه يقولها للمرة المليون
"و بيقولك يا بيه طقم الحجارة القلم ده بيتباع بره في المحلات بثلاتة جنيه انما انا هنا مش هاقولك تلاتة جنيه ولا اتنين جنيه
هاقولك جنيه و نص؟
ولا حتى جنيه و نص يا بيه
طقم الحجارة القلم ده يا بيه اللي بيتباع بره في المحلات بتلاتة جنيه هابيعهولك انا بجنيه واحد بس"
و كأن على رؤسهم الطير
الجميع صامت
يشتري احد الركاب الواقفين بجواره
ثم بعد ذلك يشتري عدة أناس اخرون بعده
ينزل البائع و الراكب الذي بجواره
"قلتلك هما أول ما هايشوفوا واحد بيشتري كلهم هايشتروا"
يضحكان سوياً
"ده احنا نبيع الهواء في قزايز"
جمعا بعض الجنيهات و سيذهبا لشراء الإفطار
تبتعد الكاميرا ببطء
Fade AWAY

ملاحظة هامة: تم حذف العديد من الألفاظ الغير لائقة من هذه البوست قبل نشرها
أصل قلبي ماطاوعنيش