بعد انقطاع دام تلات أيام عن النت بسبب الشركة منهم لله طقت في دماغي مجموعة أفكار لكتابات بس نسيتها كلها كالعادة في مغامراتي مع الـADD
عموماً قلت أكتب لكم عن أحد أفكار الحزب اللي عاوزين نعمله و هي العيسوية
يعني إيه عيسوية ؟
فاكرين فيلم "يا رب ولد" بتاع فريد شوقي و كريمة مختار و سمير غانم و أحمد راتب لما كانوا متجوزين بنات فريد شوقي
في الفيلم كان أحمد راتب إسمه "عيسوي" و كان مش بيستحمى نهائي لأنه راجل فنان و معندوش وقت للحموم
و من هنا جت فكرة العيسوية اللي تبناها الحزب الفهيمي
طبعاً كلكوا بتكرهوا العيسوية أو على الأقل بتتجنبوهم (علشان الريحة مثلاً)
بس يا جماعة فكروا زي العيسوية و حطوا نفسكوا مكانهم
على عكس الإعتقاد السائد بإن العيسوية عندهم فوبيا الحموم فإن العيسوية بيحبوا النظافة جداً بس المشكلة هنا انهم شايفين ان الإستحمام مضيعة للوقت و من المفروض إستغلال الوقت ده في حاجات مفيدة أكتر
يعني واحد زي عيسوي في الفيلم كان بيستغل الوقت في التأمل علشان لوحاته الفهيمة اللي بيرسمها
واحد زيي كتير جداً مش بارضى أستحمى لو ورايا شغل أو حاجة باتعلمها أو أي حاجة محتاجة كل وقتي
أيوة ساعات بافضل كتير من غير أكل أو باكل و انا قاعد باشتغل أو باتعلم الحاجات اللي باعملها و ربنا يخليلي أختي بتعملي سندوتشات و شاي فهيم و كمان ممكن افضل أيام من غير نوم.
و مش كده كمان هتلاقي إن كتير من العيسوية بيكسلوا حتى يلبوا نداء الطبيعة و ساعات انا بافضل قاعد ماسك نفسي على الأقل لغاية ما أخلص آخر حاجة بافكر فيها في الشغل اللي بأعمله (قبل ما أنسى) و علشان كده أول أما أخلص باطلع أجري علشان ألبي الندا.
بعد مناقشات مع أحد عمداء العيسوية و الفكر العيسوي في المحروسة : الأخ بسام و بالمرة هو استحمى إمبارح بعد تلات أسابيع من العيسوية المطلقة وصلنا إلي إقتراح لدمج أفكارنا الفهيمية مع أفكارنا العيسوية لإنشاء حزب وهمي يقوم على أسس فهيمية عيسوية مشتركة
طبعاً أنا لسه ما اتكلمتش عن الفهيمية بس دي فلسفة عميقة شويتين لدرجة إني مش عارف أعبر عنها بالكلام بس باحاول أوصل لأبسط جمل ممكن أكتب بيها بوست فهيم عن الفهيمية.
عاوزين أجيال من العيسوية يفكروا و يحلموا و يبتكروا
بإستطلاع آراء بعض بنات مصر أفادن جميعاً بإن البنت بتكره جداً الشاب العيسوي
مش عارف ليه يعني ده حتى العيسوية كلهم عباقرة أدباء و علماء و مثقفين و فنانين و فلاسفة
للأسف الشديد المجتمع عندنا بيحارب العيسوية بمنتهى التعنت يعني مثلاً:
في تانية ثانوي كان عندنا في الفصل واحد عيسوي و كان المدرس كل أما يشوفه يقوله "روح إستحمى يله" و غير كده كان بيعامله وحش و يتريق عليه و كذلك الطلاب.
و الطالب المسكين للأسف حاول يستحمى تحت الضغوط الممارسة عليه في البيت و المدرسة و لأنه جديد على الحموم المياه اللي كان بيستحمى بيها كانت سخنة زيادة عن اللزوم وجزء من وشه اتصاب و عمل عملية ترقيع جلد.
في الكلية السنة دي في واحد عيسوي في الدفعة و المشكلة انه باين عليه العيسوية جداً و سايب شعره طويل و منعكش قوي بحيث ان اللي قاعد وراه في أي محاضرة مستحيل يشوف منه و علشان كده محدش بيقعد وراه (يعني الطلبة بتتصرف)
المهم ان الشاب ده كان داخل محاضرة متأخر ، الدكتور ساب كل الطلاب يدخلوا إلا هو!
و أول أما شافه طلع يجري و قاله: "والله ما هاتدخل، ده أنا مستني أي موقف يحصل زي كده علشان أوريك"
الشاب سأله بمنتهى البراءة: "ليه يا دكتور؟ أنا عاوز أحضر"
الدكتور: " على جثتي، روح إحلق و تعالى"
فين لجان حقوق الإنسان ؟، فين المساواة بين الناس ؟
بالطبع كل واحد فيكم مرت فترة في حياته كان فيها عيسوي و إوعى حد يقول لأ، إفتكر شوية و هتلاقي كلامي مظبوط
إرفع رأسك يا أخي فكلنا عيسوية
"طب أنا إستحميت إمبارح"
"و أنا كمــــان"
"يا كداب"
سلاحف
ملحوظة هامة : العيسوية هاتكون ضرورة و هاتنتشر غصب عنكوا بعد تطبيق موضوع المياه اللي بكروت الشحن "بالعند فيكوا"
و ده مبشر جيد عن حكومة جديدة "الحكومة العيسوية" و "الفكر العيسوي"
و مش هاينفع يبقى إسمها حكومة نظيف بعد كده
آل نظيف آل
سلاحف تاني
عموماً قلت أكتب لكم عن أحد أفكار الحزب اللي عاوزين نعمله و هي العيسوية
يعني إيه عيسوية ؟
فاكرين فيلم "يا رب ولد" بتاع فريد شوقي و كريمة مختار و سمير غانم و أحمد راتب لما كانوا متجوزين بنات فريد شوقي
في الفيلم كان أحمد راتب إسمه "عيسوي" و كان مش بيستحمى نهائي لأنه راجل فنان و معندوش وقت للحموم
و من هنا جت فكرة العيسوية اللي تبناها الحزب الفهيمي
طبعاً كلكوا بتكرهوا العيسوية أو على الأقل بتتجنبوهم (علشان الريحة مثلاً)
بس يا جماعة فكروا زي العيسوية و حطوا نفسكوا مكانهم
على عكس الإعتقاد السائد بإن العيسوية عندهم فوبيا الحموم فإن العيسوية بيحبوا النظافة جداً بس المشكلة هنا انهم شايفين ان الإستحمام مضيعة للوقت و من المفروض إستغلال الوقت ده في حاجات مفيدة أكتر
يعني واحد زي عيسوي في الفيلم كان بيستغل الوقت في التأمل علشان لوحاته الفهيمة اللي بيرسمها
واحد زيي كتير جداً مش بارضى أستحمى لو ورايا شغل أو حاجة باتعلمها أو أي حاجة محتاجة كل وقتي
أيوة ساعات بافضل كتير من غير أكل أو باكل و انا قاعد باشتغل أو باتعلم الحاجات اللي باعملها و ربنا يخليلي أختي بتعملي سندوتشات و شاي فهيم و كمان ممكن افضل أيام من غير نوم.
و مش كده كمان هتلاقي إن كتير من العيسوية بيكسلوا حتى يلبوا نداء الطبيعة و ساعات انا بافضل قاعد ماسك نفسي على الأقل لغاية ما أخلص آخر حاجة بافكر فيها في الشغل اللي بأعمله (قبل ما أنسى) و علشان كده أول أما أخلص باطلع أجري علشان ألبي الندا.
بعد مناقشات مع أحد عمداء العيسوية و الفكر العيسوي في المحروسة : الأخ بسام و بالمرة هو استحمى إمبارح بعد تلات أسابيع من العيسوية المطلقة وصلنا إلي إقتراح لدمج أفكارنا الفهيمية مع أفكارنا العيسوية لإنشاء حزب وهمي يقوم على أسس فهيمية عيسوية مشتركة
طبعاً أنا لسه ما اتكلمتش عن الفهيمية بس دي فلسفة عميقة شويتين لدرجة إني مش عارف أعبر عنها بالكلام بس باحاول أوصل لأبسط جمل ممكن أكتب بيها بوست فهيم عن الفهيمية.
عاوزين أجيال من العيسوية يفكروا و يحلموا و يبتكروا
بإستطلاع آراء بعض بنات مصر أفادن جميعاً بإن البنت بتكره جداً الشاب العيسوي
مش عارف ليه يعني ده حتى العيسوية كلهم عباقرة أدباء و علماء و مثقفين و فنانين و فلاسفة
للأسف الشديد المجتمع عندنا بيحارب العيسوية بمنتهى التعنت يعني مثلاً:
في تانية ثانوي كان عندنا في الفصل واحد عيسوي و كان المدرس كل أما يشوفه يقوله "روح إستحمى يله" و غير كده كان بيعامله وحش و يتريق عليه و كذلك الطلاب.
و الطالب المسكين للأسف حاول يستحمى تحت الضغوط الممارسة عليه في البيت و المدرسة و لأنه جديد على الحموم المياه اللي كان بيستحمى بيها كانت سخنة زيادة عن اللزوم وجزء من وشه اتصاب و عمل عملية ترقيع جلد.
في الكلية السنة دي في واحد عيسوي في الدفعة و المشكلة انه باين عليه العيسوية جداً و سايب شعره طويل و منعكش قوي بحيث ان اللي قاعد وراه في أي محاضرة مستحيل يشوف منه و علشان كده محدش بيقعد وراه (يعني الطلبة بتتصرف)
المهم ان الشاب ده كان داخل محاضرة متأخر ، الدكتور ساب كل الطلاب يدخلوا إلا هو!
و أول أما شافه طلع يجري و قاله: "والله ما هاتدخل، ده أنا مستني أي موقف يحصل زي كده علشان أوريك"
الشاب سأله بمنتهى البراءة: "ليه يا دكتور؟ أنا عاوز أحضر"
الدكتور: " على جثتي، روح إحلق و تعالى"
فين لجان حقوق الإنسان ؟، فين المساواة بين الناس ؟
بالطبع كل واحد فيكم مرت فترة في حياته كان فيها عيسوي و إوعى حد يقول لأ، إفتكر شوية و هتلاقي كلامي مظبوط
إرفع رأسك يا أخي فكلنا عيسوية
"طب أنا إستحميت إمبارح"
"و أنا كمــــان"
"يا كداب"
سلاحف
ملحوظة هامة : العيسوية هاتكون ضرورة و هاتنتشر غصب عنكوا بعد تطبيق موضوع المياه اللي بكروت الشحن "بالعند فيكوا"
و ده مبشر جيد عن حكومة جديدة "الحكومة العيسوية" و "الفكر العيسوي"
و مش هاينفع يبقى إسمها حكومة نظيف بعد كده
آل نظيف آل
سلاحف تاني
No comments:
Post a Comment