لا أشعر بالرغبة في الكتابة منذ تاريخ الوفاة و حتى متابعتي اليومية أو الأسبوعية لتطبيقي لطريقة سيلفا بإنتظام منذ أكثر من 7 أشهر توقفت جزئياً.
و لكني لو توقفت عن الكتابة سأصاب بالجنون.
- ماتبقاش تقفل باب أودتك
هذا ما قالته لي والدتي بعد أن استلمت و بشكل مفاجىء قيادة الأسرة بعد أن كنت قد وضعت حدوداً في هذه العلاقة استغرق صنعها الكثير من الوقت.
فمع إختلاف الآراء و طرق التفكير حتى في أبسط الأمور و حتى أسلوب الحوار كان لابد من وضع هذه الحدود في التعامل.
- مش كل حاجة نتناقش فيها
- محدش يقوللي رأيه إلا لما أطلب منه
- أنتوا تقولوا اللي انتوا عاوزينه و أنا أعمل اللي أنا عاوزه
- دي حياتي و أمشيها زي مانا عاوز
و لذلك فأصبحت كل جلساتي مع والدتي و أختي للدعابة و المرح و مع والدي أضيف للحديث النقاشات السياسية و علم النفس.
و الآن و بعد خروجي من عدة شرنقات عديدة في هذا العام خرجت من شرنقة أخرى و بمعنى أدق شرنقتين
الشرنقة التي وضعتها للتعامل مع فئات معينة في المجتمع و الأهرى التي صممتها للتعامل مع أسرتي.
.أثناء رحلتي لإنهاء إجراءات المعاش قابلت أسوأ فئة في مجتمعنا و هم الإداريين العاملين في القطاع العام (و الخاص أيضاً)
و أصنفهم كالأسوأ فعلاً لأن هذا الجيل بصفة عامة ترعرع في عصر عبد الناصر المهزوم أي أنهم شربوا الخوف منذ نعومة أظفارهم و اعتادوا الخنوع و السلبية و الكسل.
- أنت بتتعامل مع بقر، لو البقرة نطحتك هاتنطحها ؟
هذا -بالحرف- ما قاله لي خالي بعد أن علم أني دخلت في مشادة كلامية عنيفة مع موظف في الحسابات بالإدارة (نادراً جداً ما أفقد التحكم في ردود أفعالي) و لكنهم لا "ينطحوا" لأنهم نعاج
صعدت بعدها بيومين "لإمضاء" و "ختم" بعض الأوراق و شاهدني و لم يقل شيئاً
دائماً ما أسأل نفسي هذا السؤال
Am I acting or reacting?
- أنا آسف جداً إني صحيتك من النوم
قلتها لموظفة الشيكات عند استلامي شيك مصاريف الجنازة و على وجهي إبتسامة باهته....لم تفهم بالطبع أنني أسخر منها .
البعض يقول أن هذا الجيل ضحية......خطأ
كل شخص مسئول عن حياته و مسئول عما يحدث بها.
و لكن الغالبية العظمى من الناس تتكاسل عن التحرك لتكون أفضل
و هذا هو الفرق بين الشخص الناجح في حياته و الآخر الذي يعيش على هامش الحياة
بعض الأحيان أتجادل مع والدتي و يكاد الحديث يتحول لمشادة كلامية أخرى
أسأل نفسي نفس السؤال مرة أخرى و يتخذ الحديث مساراً مختلفاً
لم يكن الأمر بهذا السوء الذي تخيلته في بادىء الأمر حتى بعد تهويل بعض أصدقائي للموقف.
آه أصدقائي
عرفت مَن مِن أصدقائي يهتم "فعلاً" لحالي و قام بتعزيتي و من منهم لا يهتم إطلاقاً
أشعر أن هذا التفكير سخيف فلا أحب الحكم على الآخرين و لكن هذه الفكرة بالذات لا تتوقف عن القفز أمامي.
هل سأتخذ إجراء مع هؤلاء الأصدقاء ؟؟ هذا يعتبر رد فعل
آه يا دماغي
كنا على وشك الإنتقال للعيش في إحدى المدن الجديدة و لكن حالة الوفاة أخرتنا أتابع الآن إكمال التجهيزات و كنت سأدعهم ينتقلوا وحدهم و أعيش بمفردي في شقتنا الحالية
محلاها عيشة العزاب
لكن الآن مضطر للخروج من الشرنقة و الإنتقال مع باقي الأسرة.
جلست يوم 23 يوليو في البيت زي ما اتفقنا و معرفتش ناس قد ايه قعدت بس موقع جبهة إنقاذ مصر قال أنهم كتير قوي.
كل هذه هي أفكاري في هذه اللحظة بس دلوقتي حسيت بإسترخاء لما كتبت (كالعادة)
دلوقتي قدامي حل من اتنين يا إما أقفل الويندو من غير ما أنشر البوست (زي مواضيع كتير قبل كده) أو أنشره و خلاص.
و لكني لو توقفت عن الكتابة سأصاب بالجنون.
- ماتبقاش تقفل باب أودتك
هذا ما قالته لي والدتي بعد أن استلمت و بشكل مفاجىء قيادة الأسرة بعد أن كنت قد وضعت حدوداً في هذه العلاقة استغرق صنعها الكثير من الوقت.
فمع إختلاف الآراء و طرق التفكير حتى في أبسط الأمور و حتى أسلوب الحوار كان لابد من وضع هذه الحدود في التعامل.
- مش كل حاجة نتناقش فيها
- محدش يقوللي رأيه إلا لما أطلب منه
- أنتوا تقولوا اللي انتوا عاوزينه و أنا أعمل اللي أنا عاوزه
- دي حياتي و أمشيها زي مانا عاوز
و لذلك فأصبحت كل جلساتي مع والدتي و أختي للدعابة و المرح و مع والدي أضيف للحديث النقاشات السياسية و علم النفس.
و الآن و بعد خروجي من عدة شرنقات عديدة في هذا العام خرجت من شرنقة أخرى و بمعنى أدق شرنقتين
الشرنقة التي وضعتها للتعامل مع فئات معينة في المجتمع و الأهرى التي صممتها للتعامل مع أسرتي.
.أثناء رحلتي لإنهاء إجراءات المعاش قابلت أسوأ فئة في مجتمعنا و هم الإداريين العاملين في القطاع العام (و الخاص أيضاً)
و أصنفهم كالأسوأ فعلاً لأن هذا الجيل بصفة عامة ترعرع في عصر عبد الناصر المهزوم أي أنهم شربوا الخوف منذ نعومة أظفارهم و اعتادوا الخنوع و السلبية و الكسل.
- أنت بتتعامل مع بقر، لو البقرة نطحتك هاتنطحها ؟
هذا -بالحرف- ما قاله لي خالي بعد أن علم أني دخلت في مشادة كلامية عنيفة مع موظف في الحسابات بالإدارة (نادراً جداً ما أفقد التحكم في ردود أفعالي) و لكنهم لا "ينطحوا" لأنهم نعاج
صعدت بعدها بيومين "لإمضاء" و "ختم" بعض الأوراق و شاهدني و لم يقل شيئاً
دائماً ما أسأل نفسي هذا السؤال
Am I acting or reacting?
- أنا آسف جداً إني صحيتك من النوم
قلتها لموظفة الشيكات عند استلامي شيك مصاريف الجنازة و على وجهي إبتسامة باهته....لم تفهم بالطبع أنني أسخر منها .
البعض يقول أن هذا الجيل ضحية......خطأ
كل شخص مسئول عن حياته و مسئول عما يحدث بها.
و لكن الغالبية العظمى من الناس تتكاسل عن التحرك لتكون أفضل
و هذا هو الفرق بين الشخص الناجح في حياته و الآخر الذي يعيش على هامش الحياة
بعض الأحيان أتجادل مع والدتي و يكاد الحديث يتحول لمشادة كلامية أخرى
أسأل نفسي نفس السؤال مرة أخرى و يتخذ الحديث مساراً مختلفاً
لم يكن الأمر بهذا السوء الذي تخيلته في بادىء الأمر حتى بعد تهويل بعض أصدقائي للموقف.
آه أصدقائي
عرفت مَن مِن أصدقائي يهتم "فعلاً" لحالي و قام بتعزيتي و من منهم لا يهتم إطلاقاً
أشعر أن هذا التفكير سخيف فلا أحب الحكم على الآخرين و لكن هذه الفكرة بالذات لا تتوقف عن القفز أمامي.
هل سأتخذ إجراء مع هؤلاء الأصدقاء ؟؟ هذا يعتبر رد فعل
آه يا دماغي
كنا على وشك الإنتقال للعيش في إحدى المدن الجديدة و لكن حالة الوفاة أخرتنا أتابع الآن إكمال التجهيزات و كنت سأدعهم ينتقلوا وحدهم و أعيش بمفردي في شقتنا الحالية
محلاها عيشة العزاب
لكن الآن مضطر للخروج من الشرنقة و الإنتقال مع باقي الأسرة.
جلست يوم 23 يوليو في البيت زي ما اتفقنا و معرفتش ناس قد ايه قعدت بس موقع جبهة إنقاذ مصر قال أنهم كتير قوي.
كل هذه هي أفكاري في هذه اللحظة بس دلوقتي حسيت بإسترخاء لما كتبت (كالعادة)
دلوقتي قدامي حل من اتنين يا إما أقفل الويندو من غير ما أنشر البوست (زي مواضيع كتير قبل كده) أو أنشره و خلاص.