يجكى أنه كان هناك قرد ذكي يعيش في غابة صغيرة.
في أحد الأيام وجد هذا القرد حصاناً حزيناً يبدو عليه المرض و كان يبكي.
- لماذا أنت حزين؟
- لقد أصبحت عجوزاً ضعيفاً ولم أعد قادراً على خدمة سيدي و لهذا طردني من المنزل و قال لي إن لم اعد له بنمر مربوط في ذيلي فإني لن استطيع أن أبقى عنده ثانياً.
- انتظر أنا لدي فكرة.
و ابتعد القرد عن الحصان إلي داخل الغابة و ذهب مباشرة إلي النمر.
- صديقي النمر لدي وليمة رائعة لك و كل ما عليك أن تفعله أن تأتي معي.
مشى النمر معه سعيداً و عندما اقتربوا من الحصان قال القرد:
- سأربط ذيلك بذيله و عندها لن يستطيع الحصان الهروب منك.
أعجبت الفكرة النمر ووافق عليها فوراً
بمجرد أن استمع الحصان للقرد استعد
اقترب القرد و بمجرد أن ربط الذيلين انطلق الحصان و جرى بكل قوته.
كان اليأس و حاجته الشديدة إلي العودة هما محركا الحصان العجوز لأنه يعلم جيداً أنه إذا لم ينجح فسوف تكون نهايته.
كانت المفاجأة ذات وقع قوي على النمر في البداية و بمجرد أن حاول يقاوم كان الحصان قد وصل لمنزل سيده الذي خرج من المنزل مسرعاً.
كان السيد سعيداً بأن حصانه نجح في التحدي و أعاده إلي المنزل مرة أخرى و قال له أنه كان "يختبر ذكاؤه" و ترك النمر الذي عاد للغابة سعيداً متعجباً.
في أحد الأيام وجد هذا القرد حصاناً حزيناً يبدو عليه المرض و كان يبكي.
- لماذا أنت حزين؟
- لقد أصبحت عجوزاً ضعيفاً ولم أعد قادراً على خدمة سيدي و لهذا طردني من المنزل و قال لي إن لم اعد له بنمر مربوط في ذيلي فإني لن استطيع أن أبقى عنده ثانياً.
- انتظر أنا لدي فكرة.
و ابتعد القرد عن الحصان إلي داخل الغابة و ذهب مباشرة إلي النمر.
- صديقي النمر لدي وليمة رائعة لك و كل ما عليك أن تفعله أن تأتي معي.
مشى النمر معه سعيداً و عندما اقتربوا من الحصان قال القرد:
- سأربط ذيلك بذيله و عندها لن يستطيع الحصان الهروب منك.
أعجبت الفكرة النمر ووافق عليها فوراً
بمجرد أن استمع الحصان للقرد استعد
اقترب القرد و بمجرد أن ربط الذيلين انطلق الحصان و جرى بكل قوته.
كان اليأس و حاجته الشديدة إلي العودة هما محركا الحصان العجوز لأنه يعلم جيداً أنه إذا لم ينجح فسوف تكون نهايته.
كانت المفاجأة ذات وقع قوي على النمر في البداية و بمجرد أن حاول يقاوم كان الحصان قد وصل لمنزل سيده الذي خرج من المنزل مسرعاً.
كان السيد سعيداً بأن حصانه نجح في التحدي و أعاده إلي المنزل مرة أخرى و قال له أنه كان "يختبر ذكاؤه" و ترك النمر الذي عاد للغابة سعيداً متعجباً.
No comments:
Post a Comment