الخبر عرفته من موقع Avaaz.org
تقع بورما تحت حكم العسكر من عام 1962 بعد قيام الجنرال "ني وين" بإنقلاب عسكري على النظام الجمهوري الديمقراطي في البلاد (منك لله ياللي في بالي) و ظل يحكم البلاد حوالي 26 عاماً (آي والله 26 عاماً) و تلاه بعد ذلك انتفاضة عرفت فيما بعد باسم انتفاضة 8888 بسبب تدهور الأحوال الاقتصادية (نتيجة طبيعية لحكم العسكر) و استمرت من 8 اغسطس حتى 18 سبتمبر 1988 و ردت عليها قوات الأمن بمذبحة دموية قتل فيها الآلاف .
قام الجنرال "ساو ماونج" بإنقلاب آخر أثناء هذه الأحداث و قام بتأسيس "مجلس إستعادة النظام و قانون الدولة" الذي فرض الأحكام العسكرية بشكل مؤقت تحت وعد بإقامة انتخابات حرة لمجلس النواب في 31 مايو 1989.
شهدت البلاد أول انتخابات حرة منذ 30 عاماً و كانت نتيجتها فوز حزب "الإتحاد القومي للديمقراطية" ب 392 مقعد من 489.
طبعاً تم اعلان رفض مجلس استعادة البتاع لنتيجة الانتخابات و تم إلغاؤها وظل المجلس يحكم الدولة بالحديد و النار.
تم تغيير اسم المجلس إلي "مجلس سلامة الدولة و التنمية" في عام 1997.
تقع زعيمة "الإتحاد القومي للديمقراطية" و هي "أونج سان سوو" (الفائزة بجائزة نوبل للسلام) تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2003.
في يناير 2007 قامت كلاً من روسيا و الصين بالتصويت على مسودة لمجلس الأمن من أجل حث بورما على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
فاض الكيل
الأحد 16 سبتمبر
بدأ الرهبان البوذيين بعمل مسيرة احتجاجية على المؤسسة العسكرية الحاكمة في البلد.
مع أنه المعروف عن الرهبان العزلة و انهم دايماً ملهومش علاقة بالعالم الخارجي.....المهم
تستمر المسيرة في ستة مدن في البلاد حتى الآن مع وعد من الرهبان بإستمرار المسيرة حتى سقوط الحكومة.
و وصل أعداد المتظاهرين إلي 100000.
الأهم ان الموقع عامل عريضة بيطالب فيها مجلس الامن و الصين بحث حكام بورما على التفاوض مع المتظاهرين بدلاً من استخدام السلاح زي ما حصل قبل كده.
أرجو من الجميع التوقيع على العريضة.
No comments:
Post a Comment